حوارات

في منزل المتهم بتفجير ميدان السبعين وتفاصيل من يقف وراء التفجير.. وأسرار إقالة صندوق صالح (الأسود)

المستقلة خاص ليمنات 

أسئلة كثيرة تقف حائرة أمام إيجاد إجابة مقنعة لها حول تفجيرات ميدان السبعين ومنها كيف تمكن الانتحاري من الدخول إلى ساحة العرض بصفته أحد الجنود المشاركين في العرض العسكري؟ ولماذا لم ينفذها في اليوم التالي يوم الاحتفال والعرض الكبير؟ وإذا كان الهدف من العملية وزير الدفاع فلماذا فجر نفسه على بعد 30 متراً منه؟ ومن المخطط لهذا العمل المروع؟ ومن المستفيد الأكبر؟ وغيرها من الأسئلة.. حاولت المستقلة وضع إجابات لها وتقصت معرفة الحقائق عبر نزول ميداني قامت بها إلى منزل أميرالدين الورفي الذي كانت جهات أمنية قد أتهمته بتنفيذ العملية والتقينا بشقيقه الأكبر وأجرينا معه حواراً صريحاً تقرأونه طي هذا التقرير الذي استقرينا فيه الوضع الأمني والمشهد السياسي قبل حدوث الجريمة وردود الافعال بعدها وخرجنا بالمشاهد التالية:

 

الداخلية تعلن عن عملية كبرى


قبل أسبوع من حادثة ميدان السبعين أعلنت وزارة الداخلية عن وجود مخطط لعملية إرهابية كبيرة في داخل العاصمة وأضافت أن قيادي في القاعدة استطاع التسلل إلى العاصمة في غفلة من الأجهزة الأمنية والمثير للاستغراب أن الداخلية أدعت أنها أعلنت استنفاراً أمنياً لمنع حدوث هذه الجريمة بينما حدث الانفجار في مكان هام جداً وهو الموقع المحدد لإجراء الاحتفال بعيد الوحدة والذي كان سيحضره الرئيس وكبار قيادات السلطة المدنية والعسكرية والوفود الأجنبية.. والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان مكان كهذا لم يتم حمايته أمنياً فأي مكان آخر ذو أهمية عند وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وجهت إليه جهودها.


مماحكات الأمن والفرقة في السبعين


قبل الحادث بثلاثة أيام وتحديداً في يوم 18 مايو 2012م تقدمت الفرقة الأولى مدرع بشكوى لوزارة الدفاع مفادها أن وحداتها المشاركة في البروفات المعدة للاحتفال تخضع للتفتيش من قبل لجان أمنية تابعة للأمن المركزي وعلى ضوء هذه الشكوى اتخذت وزارة الدفاع قراراً بعدم تفتيش وحدات الفرقة من قبل أفراد الأمن على أن يتم تفتيشها في مبنى الاتصالات العسكرية القريبة من الأمن المركزي وإحضارهم على متن باصات لساحة العروض وحينها أعلن الأمن المركزي عدم تحمل مسئولية سلامة الإجراءات الأمنية وعلى ضوء هذه المماحكات أصبحت البروفات بدون جهة تتحمل مسئوليتها الأمنية وصار الجميع يدخلون بدون تفتيش ولم يتم تكليف أي جهة للقيام بالمهمة ولا يستبعد أن يكون أحد الطرفين ضالعاً في التدبير والتخطيط للتفجير فافتعل إحداث هذا التسيب الأمني في مكان هام كهذا.


تبديل مواقع


المكان الذي تم فيه التفجير كان مخصصاً لوحدة من القوات الخاصة التي ستشارك في العرض يوم الاحتفال بعيد الوحدة ولكن الذي حدث أن اللواء على صلاح جاء في نفس يوم الحادث وغير موقع القوات الخاصة ووضع مكانها وحدة الأمن المركزي رغم أنه منذ يومين كانت القوات الخاصة تؤدي عروضها في ذلك المكان فما سر هذا التغيير المفاجئ.


سرية إرحل


ذكرت مصادر مطلعة أن السرية التي أصابها الانفجار هي نفسها السرية التي طالبت يحيى محمد عبد الله صالح قبل أشهر بالرحيل وهي السرية 15 صاعقة في الأمن المركزي.


تقليعة صالحية


بعد ساعات قليلة من التفجير الذي هز ميدان السبعين صبيحة 21 مايو تم الإعلان عن اسم منفذ العملية وسيرة حياته وذكرت المصادر الإعلامية أن التحقيقات الأولية كشفت أن المنفذ اسمه أمير الدين علي الورفي وأنه من محافظة إب ومن مواليد عام 1987م وجندي في الأمن المركزي منذ عشرة أشهر بالإضافة إلى أنه كان معتقلاً على ذمة حكم مدته خمس سنوات لم تنته بعد وهذا الحكم صدر ضده بعد اتهامه بقيامه بأعمال إرهابية ضد المنشآت وانتمائه لتنظيم القاعدة وتتابعت الروايات حتى وصلت إلى أن أمير الدين الورفي كان قد عاد من أبين بعد مقتل صديق عمره بكيل المليكي وقام بهذه العملية انتقاماً لمقتل صديقه في أبين وقبل أن تغرب شمس ذلك اليوم الدامي أطلت وزارة الداخلية بتقليعة من تقليعات نظام صالح حيث أعلنت أنها تمكنت من إلقاء القبض على أثنين من العناصر الإرهابية وبحوزتهما عبوات ناسفة بشكل أحزمة ملفوفة حول خصريهما والمضبوطان هما محمد نهشل 23 عاماً وجهاد سعيد الاسطي وهو إعلان الغرض منه تهدئة الرأي العام وراح ضحيته شخصان قد يكونان بريئين فليس من المعقول أن شخصاً جاء يبحث عن الموت فينتظر حتى يتم القبض عليه.. فيما جماعة أنصار الشريعة أعلنت أنهما لا ينتميان لها. أما الجهات الأمنية أكدت أنهما كانا لا يعرفان بعض ويتبعان جهات مختلفة.


وتتوالى بعد ذلك الفضائح والإرباكات الأمنية فهذا المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية يخط بالبنط العريض الكشف عن منفذ العملية مع صورته قبل أن يتراجع ويحذف الخبر مع الصورة.. فما حقيقة هذه الفضيحة الأمنية وهل لدينا جهاز أمني ووزارة داخلية وما علاقتهما بهذه الجريمة ومن يقف وراءها.. كل هذه الاسئلة يرد عليها الشقيق الأكبر للشاب أميرالدين الورفي في الحوار التالي :


حاوره / عبد الله الشاوش


> بداية أخي العزيز كيف وصل إليكم خبر اتهام أخيكم الأصغر أمين الورفي بتنفيذ العملية الانتحارية بميدان السبعين التي راح ضحيتها المئات؟ وكيف واجهتموه؟


– كنا جالسين يوم الحادث في مقيل مع مجموعة من شباب الحارة نتبادل الحديث عن العملية وبشاعتها وكم قتلوا ومن قتل وكيف دخلوا وفجروا وكل واحد يأتي بالخبر الذي سمعه وفجأة بعد صلاة المغرب رجعت نواصل مقيلنا ونتحدث فاتصلوا لي جهة أمنية وهم معروفون من أصحابنا فيقولوا لي كيف أنت وماذا تعمل وغيرها من الأسئلة وبعدين قالوا أمير الدين أينه؟ فقلت لهم موجود قالوا متأكد؟ قلت نعم أو تشتي أديه يكلمك، قال أيوه إذا ممكن تديه اديه فقلت خلاص أنا الآن أجي أنا وهو وبعدها تحركت على طول وأخذت معي أمير الدين حتى أن واحد من أصحابي قال لي ما هو ما حصل كلمته إنهم يشتوا أمير الدين قال أنا هؤلاء ما عدبش معاهم عمل خلاص ما بش معاهم إلا أمير وبعدها غادرت طوالي أنا وأمير وعاداحنا إلاّ في الطريق فوصلت لي اتصالات من عدة أصحاب بيقولوا في الانترنت ذكروا أسم أمير الدين بأنه هو الذي فجر فاستغربت وواصلت طريقي إلى وزارة الداخلية حتى وصلت إليهم وقدمت لهم أمير فردوا عليا هذا أمير الحمد لله أنه بخير وكنا بس مشتبهين به لكن الآن خلاص روحه وما بش أي مشكلة وكان هذا بحضور الوزير شخصياً ومجموعة من مدراء التحقيقات للإرهاب فقبل مغادرتنا كنا نتكلم قلنا: يا فندم هؤلاء قالوا في الانترنت ويكتبوا أن أمير هو من فجر ردوا علينا وقالوا لي هؤلاء مواقع غير رسمية واحنا عنتصرف فروحنا وأول ما وصلنا البيت دخلنا الانترنت ووجدنا أن موقعين هم من ينشروا الخبر الأول موقع (المجلس اليمني) والموقع الثاني (شافي جروحه) فرجعنا نبحث عن أي جهة يتبعان هذان الموقعان والجميع رد علينا أن هذين الموقعين ليس لهم أي جهة رسمية يتبعان له ولكن لأي واحد يدخل فيها ويكتب هذا الخبر أو أي خبر يريد فسكتنا وقلنا الله ينتقم كل من يريد التشويه أو اتهام أمير بالتفجير ففجأة ما علمنا إلا وقد تكاثرت الوسائل التي تنشر الخبر حتى وصل إلى قناة اليمن اليوم وصحيفة اليمن اليوم وبعدين موقع وزارة الداخلية وبعدين نفوا حتى بعد مشاهدة وزير الداخلية لأمير حياً إلا أننا تفاجئنا بنزول خبر الاتهام في موقع وزارة الداخلية الرسمي فاستغربنا كيف حصل هذا فقمنا بالاتصال بمسئولين في وزارة الداخلية وردوا علينا أن هذا الخبر نزل في المركز الإعلامي وأن المركز الإعلامي غلط وبعدها قاموا بالاعتذار من خلال نفي الخبر عبر الموقع نفسه في نفس اليوم والليلة وتناقلت الصحف معللة ذلك بأنه غلطة وكان يقول “المركز الإعلامي يقع في غلطة ونزل اسم أنه الذي نفذ ثم يعتذر” ويكتبوا عليهم من ناحية أنهم جهات رسمية وجهة أمن دولة وما يتلقى أي معلومة بهذه الطريقة وأنهم يتخبطوا وأنهم لا توجد عندهم التحقيقات والمعلومات الصحيحة.


> هل قاموا بمداهمة المنزل؟


– لا.. ولم يحصل هذا الكلام ولم يحصل حتى أنهم وصلوا إلى البيت لأنه بعد أن تم الاتصال من جهة أمنية يسألوا عن أمير الدين فأكدت لهم على وجوده وطلبوه فذهبنا أنا وأمير بالرغم أنني في تلك اللحظة لم أعلم بالاتهام وإنما كنت أشك باشتباههم فيه وعند وصولنا تأكدوا من وجوده واطمأنوا وعملوا محضر رسمي أنه موجود.


> هل صحيح أن أمير جندي في الأمن المركزي منذ عشرة أشهر؟ وإذا كان جندي فلماذا لم يحضر بروفات العرض؟


– هذا كلام غير صحيح وأمير لا قد تجند ولا قد تعسكر وهو ما زال طالباً في المدرسة في الصف الأول الثانوي ولم يتعسكر من حين ولد وعمره ما قد لبس حتى ميري ولا أدري كيف ذكر اسمه عند الأمن المركزي….. يا أخي قد ذكروا أنه فجر فما بالك قولهم عنه أنه عسكري في الأمن المركزي.


> يقال أن أمير كان معتقلاً بحكم مدته خمس سنوات فما صحة هذا؟ وما هي التهمة التي وجهت إليه؟ وكيف تم الإفراج عنه؟
– نعم هذا صحيح فقد اتهموه مع مجموعة من عيال الحارة كانوا كلهم في صف ثالث إعدادي وعددهم أربعة أولاد وكانوا جيران وكانوا يصلون سوياً ويدرسون تحفيظ القرآن فبعدين كثرت الصلاة وزادت لما راحوا مع هؤلاء الذين يقولون أنهم مجاهدون في سبيل الله وكان يروحون رحلات معهم في مباريات ومسابح ففجأة تم ضبطهم في حدة في دكان وعرضوه في وسائل الإعلام ووجهوا إليهم تهمة أنهم كانوا خلية إرهابية وكانوا يريدون التفجير بالرغم أنهم كانوا أطفال فحاصروهم في دكان ولم يضبطوا إلا هؤلاء الأربعة الذين كان من بينهم أمير لكن الأشخاص المتشددين الذين كانوا معهم لم يضبطوا منهم أحداً فاستغربنا وقلنا إذا كانت هذه عصابة طيب أين هو رئيس العصابة لكن من يسمعك فقد أنتهى الأمر بضبطهم وتوجيه إليهم تهمة تشكيل عصابة مسلحة للتفجيرات ورحنا تشارعنا في المحكمة الجزائية لمدة سنة وسرنا وجينا وفي الأخير حكموا عليهم بالسجن خمس سنوات بالرغم أنهم لم يتعدوا السن القانونية وبالفعل فقد احتبس وقضى عقوبة في الأمن السياسي محبوس وعاده خرج قبل فترة قصيرة ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد قضاء فترة العقوبة كاملة.


> لكن يا أخي العزيز يقال أن النظام أفرج عنه شريطة أن يحارب أمير ضد الحزب الاشتراكي فما صحة ذلك؟


– هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة وننفي ذلك ونؤكد ونقول أنه لم يتم الإفراج عنه إلا بعد انتهاء مدته القانونية ومحسوبة في تاريخ 16/9/2006م وهذا التاريخ أذكره دائماً وخرج في شهر 3/2011م وقد أخرجناه بعد مراجعة كبيرة جداً وقد تم العفو عنه في ثلاثة أشهر لحسن السيرة والسلوك كما نؤكد أنه تم الإفراج عنه من قبل النائب العام ولم نلجأ لأي شخص أو جهة للإفراج عنه.


> برأيك هل أمير الدين ينتمي إلى حزب سياسي معين؟


– لا ينتمي إلى أي حزب وهو بعيد عن الحزبية كل البعد وهو بعد حاله ودراسته وما زال حديث الزواج فلم تتجاوز مدة قصيرة من زواجه فقد تزوج في شهر 2 وهو من بعد خروجه من السجن عاد إلى المدرسة لمواصلة تعليمه وكما ذكرت لك فهو في الصف الأول الثانوي.


> أخيراً ما موقفك وموقف أسرة آل الورفي من العملية التي جرت في ميدان السبعين؟
– نحن نستنكرها جميعاً وهي عملية لا ترضي الله ولا رسوله ولا هو إسلام ولا مشروع ولا إنسانية حتى الذي نفذها لو نقل عنه ما هو مسلم إذا ما هو إنسان ونحن نتكلم من باب الإنسانية وحتى لو اعتبرناه ملحداً فلا يمكن أن يرضى بهذا العمل يا أخي نحن نمشي بالسيارة ونشوف قط ونمسك بريك لما نحرق الكفرات وهذا قط فما بالك ببشر بلحم ودم.

من المسؤول؟

وبعد هذا الاستهلال واللقاء الذي أجريناه مع الشقيق الأكبر لأمير الدين الورفي نجزم بأن هناك جهات تسعى إلى تمييع القضية وتشتيت الرأي العام كما فعلت في جرائم سابقة.. صحيح أن أنصار الشريعة؟ اعترفت سريعاً بتبنيها العملية على غير عادتها ثم نشرت بعد ذلك صورة منفذ العملية واسمه وهو هيثم حميد حسن مقبل هادي ولكن السؤال الأكثر جدية من يقف وراء أنصار الشريعة ومن يستفيد من عملياتهم أو هل هناك اطراف تسهل لهم أو تطلب منهم القيام بذلك؟ الأمر ليس بعيداً بالنظر إلى التاريخ الدموي لأطراف السلطة في اليمن ولا يستبعد المحللون أن هذين الطرفين يوضفان العناصر المسلحة كلٌ بما يخدم مصالحه..


المعطيات تشير إلى أن أحدهما يقف خلف حادث تفجير ميدان السبعين المخلوع صالح وعصابته أو علي محسن وحزب الإصلاح ونورد هنا بعضاً من هذه المعطيات:


صالح وعصابته


ما يشير إلى أن صالح وعصابته هم من يقفون وراء هذا الحادث المروع أنه في اليوم الذي سبق الانفجار أعلن الإعلام الموالي لصالح دخوله المستشفى ويعد هذا سابقة من نوعها لأن هذا الإعلام كان ينفي دخول صالح المستشفيات حتى وان كان الأمر صحيحاً وصالح مريضاً فعلاً لكن هذه المرة تم الإعلان وصالح في صحة ليست سيئة وظهر في حوار وتصريح تلفزيوني عشية عيد الوحدة وهو ما يوحي أن صالح أراد أن ينأى بنفسه عن الحادث ويقول أنه كان مريضاً ولا علاقة له بما جرى بالإضافة إلى أن صالح يسعى إلى إحراج خلفه والمشترك أمام الرأي العام والأمريكان والغرب ومؤكداً أن وجوده كان مانعاً لمثل هذه الأحداث.. وأن من جاءوا بعده لم يستطيعوا تأمين بروفة عرض عسكري وما يثير الاستغراب أيضاً أن قناة اليمن اليوم التابعة لصالح كانت متواجدة لحظة الانفجار ونقلته من زوايا متعددة وبشكل سريع بالإضافة إلى حضور عناصر الأمن القومي إلى المكان قبل الحادث.
أما التوقيت فيوحي بأن من خطط للعملية يهمه أن لا يتم الاحتفال بالعيد الوطني ما دام صالح غير موجود.


علي محسن وحزب الإصلاح


وفي الجهة المقابلة فإن المكاسب التي سوف يحققها علي محسن وحزب الإصلاح من وراء عملية بشعة كهذه ليست بقليلة ومنها إلصاق التهمة بقيادات عسكرية وأمنية موالية لصالح والدفع بالرئيس هادي إلى إصدار قرارات بعزلهم واستبدالهم بآخرين لعدم قيامهم بمسؤولياتهم وقد تحقق لهم ذلك من خلال إصدار القرارات الجمهورية التي أقالت قائد الأمن المركزي وقائد النجدة ووكيل جهاز الأمن القومي نجل شقيق الرئيس وجميعهم من عصابة صالح وقد سلموا فوراً خوفاً من ردود الفعل الدولية المتحمسة والمفزوعة من هول الجريمة.

السيرة الذاتية لأمير الدين الورفي..
– أمير الدين علي محمد الورفي

– من قرية ورف محافظة عمران

– من مواليد 1987م

– طالب في الصف الأول الثانوي بمدرسة الحمزة بني حشيش انقطع عن التعليم 5 سنوات بسبب تهمة وجهة إليه وسجن على إثرها 5 سنوات في الأمن السياسي.

– متزوج وليس له أولاد لأنه حديث الزواج.

 

أسرار إقالة صندوق صالح (الأسود) ..

كشفت مصادر مطلعة عن خفايا وأسرار إقالة عمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس “ألمخلوع” علي عبدالله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي الذي وصف بالصندوق الأسود لـ”صالح”.


وقالت المصادر : أن سبب إقالته من منصبه لم يكن بسبب تفجير ميدان السبعين الذي راح ضحيته أكثر من مائة جندي.


وأضافت المصادر أن الرئيس هادي اتخذ قرار إقالة وكيل جهاز الأمن القومي بعد تجاوزات كثيرة كان آخرها قبل تفجير السبعين بأيام، حيث قام “عمار صالح” بتقديم سي دي للمبعوث الأممي جمال بن عمر يتضمن تسجيل مكالمات تخص قائد الفرقة الأولى مدرع، في تجاوز واضح وصريح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو ما جعل الأخير يتخذ قرار إقالته.


فيما يعتقد مراقبون سياسيون أن قرار الإقالة جاء متعلقا بحادثة السبعين الأخيرة، ولم تكن له صلة بقصة السي دي، حيث أن “عمار” قدم تسهيلات واطمئنانات للجهة المنفذة لانفجار السبعين الذي لا تزال التحقيقات جارية حوله، مما دفع الرئيس هادي لاتخاذ ثلاثة قرارات رئاسية دفعة واحدة في نفس يوم الحادثة.


وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد اتخذ قرار إقالة عمار صالح وكيل جهاز الأمن القومي من منصبه بعد حادثة السبعين بساعات قلائل وتعيين اللواء محمد الخضر بديلا له.

زر الذهاب إلى الأعلى